بدأ جيش الإسرائيلي تجنيد عدد من طالبي اللجوء الأفارقة للخدمة العسكرية في قطاع غزة، مقابل وعود بمنحهم إقامة دائمة في إسرائيل.
ويسعى جيش الاحتلال، إلى استقطاب هؤلاء المتطوعين عبر تقديم مرتبات مماثلة لما يتلقاه الجنود الإسرائيليون، في إطار محاولة لتعزيز صفوفه المشاركة في العمليات العسكرية، وفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
مشاركة المجندين الأفارقة في العمليات العسكرية
وأشارت التقارير إلى أن المجندين الأفارقة شاركوا بالفعل في عمليات عسكرية بارزة في قطاع غزة، حيث انخرطوا في معارك أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا على الجانبين.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، أفادت شبكة “سكاي نيوز” أن الجيش الإسرائيلي فقد أكثر من 621 من ضباطه وجنوده، فيما تجاوز عدد المصابين 3500 جريح.
تأثير الحرب على قطاع غزة
من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين نتيجة الحرب المستمرة إلى ما لا يقل عن 41,182 شخصًا، وفقًا لبيانات الجهات الصحية في غزة.
وتشير التقارير إلى أن حوالي 90% من سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، تعرضوا للتشريد نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية والمنازل.
تعثر الجهود الدولية لوقف الحرب
ورغم الجهود الدولية لوقف القتال، لا تزال المحاولات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة متعثرة، مع استمرار تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحركة “حماس” بشأن عرقلة المفاوضات التي تتوسط فيها مصر والولايات المتحدة وقطر