صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، اليوم، بأن مصر أرسلت شحنة من المساعدات العسكرية إلى دولة الصومال.

وتأتي تلك المساعدات في إطار دعم مصر لمساعي الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيها.

الشحنة إلى مقديشو
وأضاف خلاف، أنه وصلت إلى العاصمة الصومالية “مقديشيو” شحنة من المساعدات العسكرية المصرية للجيش الصومالي بهدف دعم وبناء قدراته.

وتأتي تلك المساعدات في إطار تنفيذ التزامات مصر بموجب بروتوكول التعاون العسكري الموقع مؤخرا مع الصومال، وتأكيدًا على مواصلة الدور المصري المحوري في دعم الجهود الصومالية نحو امتلاك القدرات والإمكانات الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب الصومالي في الأمن والاستقرار والتنمية.

مصر تحذر
الأحد الماضي، أهابت سفارة جمهورية مصر العربية في مقديشو، بجميع الرعايا المصريين بعدم السفر إلى إقليم أرض الصومال، في ظل تأثير عدم استقرار الوضع الأمني في الإقليم على سلامتهم.

وناشدت السفارة، المصريين المتواجدين في الإقليم بالمغادرة في أقرب فرصة ممكنة عبر مطار “هرجيسا”، مشددة على أن الوضع الأمني الحالي بالإقليم يحد من القدرة على تقديم أي مساعدات قنصلية للمصريين هناك.

سلامة الصومال
ويوم الجمعة الماضي، شدد وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، خلال محادثات مع المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي، مايك هامر، على حرص مصر على تحقيق الاستقرار في الصومال، واحترام سيادته ووحدة أراضيه، ودعم مؤسساته المركزية، بما ينعكس على تأمين حركة التجارة الدولية في مضيق باب المندب، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وأكد عبدالعاطي، أن الدعم المصري للصومال، يأتي من منطلق “اضطلاع القاهرة بمسؤوليتها في حفظ السلم والأمن الإقليميين، وفقًا لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وميثاق الجامعة العربية.