أعلن مستشار وزير الصحة المصري، الدكتور عمرو حسن، عن تراجع معدل الإنجاب الكلي في مصر من 3.5% خلال عام 2014 إلى 2.85% في عام 2021.
وقال مستشار وزير الصحة المصري إن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى”تراجع معدلات الإنجاب في مصر، في مقدمتها تحسين خدمات تنظيم الأسرة والتي كانت سببا رئيسيا في هذا التراجع”.
وأضاف حسن، في تصريحات لبرنامج حديث القاهرة على فضائية القاهرة والناس المصرية، أن “هناك تحسنا في خدمات تنظيم الأسرة والدولة الآن أكثر ثباتا واستقرارا والوسائل المتوفرة والوزارة تصل لكل الأماكن من قوافل وعيادات متنقلة ورائدات ريفيات يتكلموا عن أهمية وسائل منع الحمل ومخاطبة السيدة المصرية”.
وأوضح، أن “الخطاب الإعلامي تطور في هذا الشأن، وهناك حديث دائم عن خطورة الزيادة السكانية، إضافة إلى أن تأخر سن الزواج يقلل عدد سنوات قدرة السيدات على الإنجاب”.
ونفى مستشار وزير الصحة المصري ما أثير حول أن السبب في انخفاض معدلات الإنجاب هو تراجع الخصوبة، لافتا إلى أن كلما زادت درجة تعلم الفتاة كلما كان ذلك طوحها في الحياة والقدرة على التحكم في الإنجاب.
ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، تراجع أعداد المواليد خلال آخر 5 سنوات يعكس الجهود الملموسة في مواجهة الزيادة السكانية وهو ما أظهرته بيانات المسح الصحي للأسرة المصرية حيث انخفض معدل الإنجاب من 3.5 مولود لكل سيدة عـام 2014 إلى 2.85 مولود لكل سيدة عام 2021، وأخيرا 2.76 مولود لكل سيدة عام 2022.