قبل نحو شهر ونصف من الانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها في السادس من أكتوبر المقبل، أجرى الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الأحد، تعديلا وزاريا شمل 19 وزيرا.

تعديل موسّع

فقد مسّ التعديل حقائب وزارية سيادية وأساسية، مثل وزارات الدفاع والشؤون الخارجية والاقتصاد والصحة والتجارة والتربية وكذلك الفلاحة.

وبمقتضى هذا التحوير، تم تعيين خالد السهيلي وزيرا للدفاع الوطني، ومحمد علي النفطي وزيرا للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ومصطفى الفرجاني وزيرا للصحة، وسمير عبد الحفيظ وزيرا للاقتصاد والتخطيط و عز الدين بن الشيخ وزيرا للفلاحة والموارد المائية والصيد البحري.

كما تمّ تكليف نور الدين النوري وزيرا للتربية، ومنذر بلعيد وزيرا للتعليم العالي، والصادق المورالي وزيرا للشباب والرياضة وسفيان الهميسي وزيرا لتكنولوجيا الاتصال، ورشيد عامري وزيرا للنقل، ووجدي الهذيلي وزيرا لأملاك الدولة والشؤون العقارية وحبيب عبيد وزيرا للبيئة وسفيان تقية وزيرا للسياحة، إلى جانب رياض شوّد وزيرا للتشغيل والتكوين المهني.

ولاية ثانية

يذكر أن الرئيس قيس سعيد كان قرّر تكليف محمد بن عياد، كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وحسنة جيب الله كاتبة دولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني، مكلفة بالشركات الأهلية.

أتى ذلك، قبل أقلّ من شهر ونصف على الانتخابات الرئاسية، التي ترّشح لها الرئيس للفوز في ولاية ثانية.

بقلم /رضوي شريف ✏️✏️📚

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *