حذر القائد الأسبق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني العميد أحمد وحيدي، جميع دول المنطقة، بعد الضربة الإيرانية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني ضد إسرائيل، قائلًا: «على جميع دول المنطقة، وخاصة الدول الإسلامية، الحذر من أننا في وضع حساس».
وتابع: «نريد السلام والاستقرار في المنطقة، وفي نفس الوقت لا نمزح فيما يخص أمننا القومي، ومن يساعد عدونا سنسحقه مع العدو».
وأوضح أن الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي مبادئ؛ وقتل أكثر من 40 ألف شخص في غزة ومئات الأشخاص في لبنان، قائلًا: «الليلة كان بإمكاننا أن نتصرف مثلهم ونوجه الضربات لقتل مسؤوليهم حتى يتم مصرعهم وهم في الملاجئ، لكننا لم نرغب في ضرب المدنيين، لكن الكيان هاجم عدة أبنية سكنية ليغتال الشهيد نصر الله وتسبب باستشهاد المئات من المدنيين».
وأضاف: لم نستخدم الجانب المفاجئ من قوتنا العسكرية، لكن إذا ارتكب الكيان الصهيوني حماقة، فسنستخدم كل قواتنا وصواريخنا ذات القوة التدميرية الكبيرة وطائراتنا المسيرة المتطورة للغاية، في هذه الحالة، قد نقوم بوضع متطلبات جديدة، بحسب وكالة «تسنيم».
وأشار وحيدي إلى أنه تم اختيار جميع المراكز العسكرية كأهداف وقمنا بإطلاق الصواريخ بناء على خطط مفصلة، وقال: «الحقيقة هي أنه كان بإمكاننا الليلة أن ندمر تل أبيب وحيفا ونسوي هاتين المدينتين بالأرض، لكننا لم نفعل ذلك، لأن لدينا اعتبارات أخلاقية وإنسانية، ولكن إذا أخطأ الكيان، فقد نغير قرارنا ونثبت أننا قادرون على تسوية تل أبيب بالأرض في ليلة واحدة فقط».