علق وليد حجاج عضو الهيئة الاستشارية العليا للأمن السيبراني، على استهداف الاحتلال الإسرائيلي أجهزة البيجر واللاسلكي التابعة لحزب الله اللبناني.
وقال حجاج في مداخلة مع برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”: “شبكة اللاسلكي على تردد مختلف عن تردد أجهزة البيجر وإذا قاموا بتفجير أجهزة البيجر يمكنهم تفجير أجهزة اللاسلكي وقد يتم استهداف مستخدمي شبكة معينة من شبكات المحمول بنفس الشكل”.
وأضاف: “إذا كانت أجهزة اللاسلكي دخلت في نفس توقيت أجهزة البيجر ربما تكون مفخخة أيضا والعمل الذي حدث ربما رتب له خلال فترة طويلة وباعتقادي أنها
بعد 7 أكتوبر وربما تعمل الأجهزة بشكل طبيعي ولكن تم استخدامه في وقت الحاجة”.
وتابع: “الإصابات في تفجيرات اليوم أقل لأن مستخدمي أجهزة اللاسلكي يختلفون عن مستخدمي أجهزة البيجر، البيجر جهاز صغير يمكن وضعه في الجيب أما جهاز اللاسلكي فهو ملفت”.
وواصل: “الفترة المقبلة يجب أن يكون هناك استخدام لأجهزة تشويش لأن ما يحدث ربما يكون بسبب اختراق موجات الراديو أو الترددات التي تستخدمها الأجهزة ولو حدث تشويش لن تستقبل الأجهزة الإشارة التي تؤدي إلى التفجير”.
وأكمل: “يمكن لحزب الله الحصول على أجهزة التشويش، ربما تكون الكوادر التي فحصت الأجهزة قبل توزيعها على المستخدمين لم تكن لديها القدر العالي من المهارة بالإضافة لأن التكنولوجيا أصبحت سريعة للغاية وهناك جهات مثل الوحدة 8200 الإسرائيلية وظيفتها العمل على اكتشاف الثغرات الأمنية”.
واختتم: “هم يملكون من التكنولوجيا والتطور ما يمكنهم استحداث آليات جديدة ربما لم يكن الأمر تقصير لدي من قام بفحص الأجهزة ولكن نتيجة أن التكنولوجيا حديثة جدا لدرجة أنه لا يعلم بها أحد وهناك برمجيات حديثة تسمي الزيرو داي أو برمجيات يوم الصفر مثل البرمجية التي استخدمت في مفاعل نطنز الإيراني حين تم إصابته وهي برمجيات لا يعرف عنها أحد أي شيء سوى من قام بتخليقها”.