ادعى محام، وفاة طبيب بعد أيام من إدانته في قضية إهمال طبي نتج عنه موت مريضة في مستشفى خاص بمدينة طنطا بالغربية، خلال إجراء جراحة لاستئصال المرارة.
كتب المحامي وليد الفولي، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، إن المحكمة عاقبت الطبيب بالسجن لمدة عام كإثبات لإهماله في أثناء إجراء الجراحة، في حكم أول درجة، وتوفي خارج الحبس قبل تنفيذ العقوبة، على حد قوله.
قال الفولي، إنه بصفته وكيلا عن أسرة ضحية الطبيب، سيقاضي ورثته كونه تسبب في وفاة المريضة وإلزامهم بدفع تعويض لموكليه، مضيفا أن جهات التحقيق وقتها أمرت باستخراج جثمان السيدة بعد وفاتها لكشف ملابسات الواقعة.
أضاف، أنه ثبت بتقرير الطب الشرعي، حينها، أن سبب الوفاة تهتك بالكبد خلال العملية الجراحية، وبناء عليه قررت جهات التحقيق إحالة الطبيب الجراح للمحاكمة بتهمة الإهمال الطبي، موضحا أن المجني عليها تدعى “سارة. م”، وشهدت ابنتها أن والدتها كانت تعاني من مشكلة في القولون ودائمًا كانت ما تتناول عقاقير مسكنة.
تابع المحامي نقلا على لسان ابنة المتوفاة، “إنه في شهر رمضان الماضي أحست والدتها بإعياء شديد، ولذلك اتجهت لأحد الأطباء في مدينة طنطا لتوقيع الكشف الطبي عليها، وطلب منها بعض التحاليل وأشعة سونار وأخبرها أنه غير مختص في مثل تلك الحالات”.
واصل نقله، “الطبيب أخبرها أنها تحتاج لطبيب مناظير، فتواصلت مع زوجة الطبيب المشكو في حقه (محمد.ي) لوجود علاقة صداقة فيما بينهما، وأخبرتها بتفاصيل حالتها لعلمها بأنه سبق له إجراء مثل تلك الجراحات لصديق مشترك، وفي يوم الأربعاء 10 أبريل الماضي، هاتفت المتوفاة زوجة الطبيب وأخبرتها أنها تعاني من ألام شديدة ولا تستطيع تحمل الألم، وعليه أجريت الجراحة محل القضية”، وفق قوله.