كشف الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، حقيقة تحول مرض جدري القردة إلى جائحة عالمية بعد انتشاره بشكل كبير في إفريقيا خلال الفترة الماضية على غرار «كورونا».
وقال الأنصاري، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، عبر قناة etc، إن مرض جدري القردة، لن يكون جائحة عالمية، وذلك لصعوبة انتقاله بين البشر.

وأوضح أن الجائحة لها عدة شروط حتى تكون جائحة شديدة، وهو ما لن يتوفر في «جدري القردة»، لأن طريقة انتقال فيروس جدري القردة تكون عن طريق الاتصال الجنسي، كالذي يحدث بين المثليين.

الفارق بين الجدري المائي والقردة والجدري العادي
وبين أن هناك فارقًا بين الجدري المائي والقردة والجدري العادي، رغم أنهم من نفس العائلة، لكن جدري القردة ليس نفس المرض إطلاقًا، لكنه ينتشر في الأماكن أو المناطق التي تشهد ممارسات جنسية غير تقليدية.

وتابع: «شهدنا جدري القردة سابقًا تحديدًا بعد أحد حفلات المثليين»، مشيرًا إلى عودة انتشار جدري القردة في الكونغو، والتي هي بلد نشأته من الأساس منذ نحو 50 سنة ماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *