“يديعوت أحرونوت” تكشف أن المحتجزين الإسرائيليين الستة توفوا اختناقاً بغاز ناتج عن هجوم إسرائيلي على نفق في خان يونس.
تشير التقييمات الأولية إلى أن الوفاة كانت نتيجة عرضية لهجوم للجيش الإسرائيلي، حيث تسبب الهجوم بحريق أطلق غاز ثاني أكسيد الكربون القاتل في النفق.
الهجوم الإسرائيلي: الهجوم وقع قبل 6 أشهر أثناء مناورة للجيش الإسرائيلي، واستهدف هدفاً قريباً من النفق، وليس النفق نفسه.
الجيش الإسرائيلي استعاد جثث المحتجزين الستة من خان يونس عبر عملية مشتركة مع “الشاباك”، الأمر الذب أثار غضباً من عائلات بقية المحتجزين.
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن المحتجزين الستة الذين استعاد الجيش جثثهم من قطاع غزة توفوا بغاز ناجم عن هجوم إسرائيلي على أحد الأنفاق في خان يونس.

وقالت الصحيفة، إن “تقييما أوليا لظروف مصرع المختطفين الستة الذين تم انتشال جثثهم من مدينة خان يونس يشير إلى أنهم لقوا حتفهم اختناقا في النفق الذي كانوا محتجزين فيه كنتيجة عرضية لهجوم للجيش الإسرائيلي”، من دون أن توضح الجهة التي أصدرت هذا التقييم.

وأضافت الصحيفة أن الهجوم وقع قبل نحو 6 أشهر في أثناء مناورة للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بها الفرقة 98 في خان يونس، جنوبي القطاع.

وبحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي “لم يهاجم النفق نفسه الذي كان يتواجد فيه المختطفون، لكنه هاجم هدفا لحماس بالقرب منه؛ مما أدى إلى نشوب حريق تسبب في خروج انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون القاتل داخل النفق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *