اعترف المستشار النمساوي كارل نيهامر بهزيمة “حزب الشعب” الذي يقوده في الانتخابات التشريعية.
وقال نيهامر في كلمة أمام أنصاره، يوم الأحد: “لم نتمكن من الفوز بالمركز الأول، ولكن لا يجب على أحد أن يلقي اللوم على نفسه”.
وأعرب نيهامر عن الأمل في الحفاظ على زعامة الحزب رغم الهزيمة في الانتخابات.
وحسب المعلومات الأولية، يتقدم في الانتخابات التشريعية النمساوية “حزب الحرية” اليميني المعروف بمواقفه المعارضة للمهاجرين وانتقاداته لسياسات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وللعقوبات ضد روسيا.
وبحصوله على 29.2% من أصوات الناخبين، سيفوز “حزب الحرية” بـ 57 مقعدا في البرلمان، ما يعتبر رقما قياسيا بالنسبة للحزب الذي لم يحل في المركز الأول في الانتخابات التشريعية أبدا.
وحل “حزب الشعب” الذي يقوده كارل نيهامر في المرتبة الثانية بحصوله على 26.3% من الأصوات.