بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربة محددة الأهداف في بيروت، مساء الاثنين، فيما ذكرت إذاعة الجيش أن المستهدف هو القيادي في حزب الله علي كركي، نفى حزب الله اصابته مؤكداً أنه بخير.
وأصدر حزب الله في بيانا نفى فيه مقتل الرجل الثالث وقائد الجبهة الجنوبية في الحزب، قائلا إنه “بخير وقد انتقل إلى مكان آمن”.
وكشفت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الضربة الإسرائيلية على منطقة حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت تمت باستخدام 3 صواريخ.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر إن “هدف الهجوم في بيروت هو القيادي علي كركي، وهو قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، وهو الرجل الثالث في سلم القيادة.
أرفع قائد عسكري
ويعد كركي أرفع قائد عسكري في الحزب، كما أنه عضو ما يعرف باسم “المجلس الجهادي”، وهو الجناح العسكري والأمني لـ “حزب الله”.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فقد عين حسن نصر الله، علي كركي خلفا لفؤاد شكر “الحاج محسن” الذي اغتيل بغارة إسرائيلية في يوليو الماضي.
نجا من محاولة اغتيال
وكان كركي يشغل منصب قائد الجبهة الجنوبية في الحزب اللبناني، وحاولت تل أبيب اغتياله في فبراير من العام الجاري بقصف سيارة بمدينة النبطية، لكنه لم يكن في السيارة المستهدفة.
ويعتبر كركي شخصية مهيمنة وقوية في الحرب ضد إسرائيل بحكم موقعه كمسؤول عن القطاع الجنوبي الذي يأتي منه قسم كبير من مقاتلي الحزب.
بقلم /رضوي شريف ✏️✏️📚