أكد صامويل وريبرج؛ المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الامريكية أن زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى مصر هي نتيجة أسابيع وأشهر وسنوات من التنسيق والتعاون بين البلدين.
وقال وريبرج في مداخلة مع برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”: “زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى مصر هي نتيجة لأسابيع وشهور وسنوات من التنسيق والتعاون بين البلدين”.
وأضاف: “عندما نرى هذا الحوار الاستراتيجي فهو نهاية لجهود مستمرة منذ شهور بين البلدين وبين كل المسؤولين في الخارجية المصرية والأمريكية وبين القطاع الخاص المصري والأمريكي وشاهدنا إعلانات مهمة اليوم بشأن تأسيس فروع جديدة من الجامعات الامريكية في مصر وشاهدنا إنجازات كثيرة”.
وتابع: “من جانب اخر ركزت زيارة الوزير بلينكن على استمرار في التنسيق المهم بين الولايات المتحدة ومصر لإنهاء الحرب في غزة وأكثر من ذلك أيضا الوزير بلينكن كان لديه فرصة مهمة لكي يسمح بشكل مباشرة من الوزير المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي حول المواضيع الأخرى منها سد النهضة والجهود المشتركة لإنهاء الصراع في السودان والوضع في ليبيا”.
وواصل: “الوزير بلينكن شهر بالترحيب الحار من الجانب المصري خلال الاجتماعات، النقطة الأهم بالنسبة للمفاوضات الوزير بيليكن كان يتحدث حول الحاجة لان نرى إرادة سياسية من أجل التوصل إلى حل، حركة حماس وإسرائيل متفقان على 95% من التفاصيل والوزير بلينكن لم يلقي المسؤولية فقط على حماس ولكن قال إن الطرفين يجب أن يظهرا إرادة سياسية”.
وذكر: “الولايات المتحدة ومصر وقطر نتعامل كوساطة بين حماس وإسرائيل ولكن في نهاية الحوار لن تفرض مصر وقطر والولايات المتحدة إرادتها على الأطراف وفي النهاية الاتفاق يكون بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وأكمل: “لا نريد أن ندخل في تفاصيل المفاوضات لأنها شيء حساس ولكن من جانب أخر نؤكد منذ شهور سمعنا من الوزير بلينكن والبيت الأبيض أن هناك مبادئ أساسية لدى الولايات المتحدة ومنها أننا ضد أي احتلال إسرائيلي في قطاع غزة وكل شبر في القطاع هو أراضي فلسطينية وعندما نتحدث عن أي مكان اخر مثل محور فيلادلفيا فهي جزء من الأراضي الفلسطينية، الولايات المتحدة ضد أي تقليص للأراضي الفلسطيني أو أي تهجير للسكان من أراضيهم وموضوع محور فيلادلفيا واحد من الملفات التي لم يتم الاتفاق عليها”.