أحرز العلماء تقدمًا كبيرًا في تطوير “الليزر الصوتي” الذي يعتمد على الموجات الصوتية بدلاً من الضوء، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجالات مثل التصوير الطبي واستكشاف أعماق البحار.
وتعتمد التقنية الجديدة على دفعة إلكترونية صغيرة تزيد بشكل كبير من قوة ودقة الموجات الصوتية التي ينتجها الليزر. وقد يعزز هذا الابتكار من استخدام الصوت في مجموعة متنوعة من التطبيقات المستقبلية.
في السابق، كانت الليزرات الصوتية المصنوعة من أجسام صغيرة تعاني من ضعف وعدم دقة في الموجات الصوتية، مما حد من فائدتها. ولكن المنهج الجديد تمكن من التغلب على هذه العقبة من خلال “تثبيت” الموجات الصوتية في حالة أكثر استقرارًا وقوة.
هذا الاختراق يمهد الطريق لتطوير ليزرات صوتية قوية ودقيقة يمكن استخدامها في العالم الواقعي، مثل تقنيات التصوير الطبي الأكثر حساسية والأقل ضررًا، وتحسين الاتصالات والملاحة في المركبات البحرية العميقة.
كما يمكن أن تكون لهذه الليزرات تطبيقات في مجالات أخرى مثل علوم المواد والحوسبة الكمومية.
يمثل هذا البحث خطوة كبيرة إلى الأمام في تطوير الليزر الصوتي، مما قد يفتح الباب أمام تقنيات جديدة واعدة.