قرر المستشار تأمر محمود محمد، المحامي العام الأول لنيابات جنوب أسيوط الكلية، إحالة ربة منزل إلى محكمة الجنايات بتهم قتل طفلتيها بإغراقهما في البانيو وشروعها في قتل طفلها الآخر عمدا مع سبق الإصرار،حيث قامت بحملهما أثناء نومهما ووضعهما في بانيو بمنزلهم وألقت عليهما الماء وقامت بالضغط عليهما حتى فارقا الحياة.

وقامت المتهمة بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة في حضور النقيب محمود أشرف- معاون مباحث مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط وفقا للتسلسل الزمني لحدوثها، وقامت النيابة العامة بتوثيق المشاهد التى  قامت بها المتهمة لتمثيل الجريمة.

في البداية  المتهمة قامت بخنق ابنتها “إسراء . د . ع” حال تواجدها على سريرها أثناء نومها بغرفتها المجاورة للحمام، ثم قامت بحمل ابنتها ” إسراء ” من غرفة نومها ووضعها داخل “البانيو” بدورة المياه وفتح المياه والضغط عليها لإغراقها حتى أن فارقة الحياة.

ثم قامت بإخراج المجني عليها “إسراء” من البانيو بعد وفاتها ووضعها على الأرض داخل الحمام وتوجهت  إلى غرفة الانترية وحمل ابنتها الأخرى “دعاء” وفي المشهد الخامس قامت المتهمة بوضع المجني عليها الثانية “دعاء” في البانيو وأغرقتها في المياه ثم إخراج ابنتها الثانية بعد أن تأكدت من وفاتها في البانيو ووضعها أرضا داخل الحمام لجوار شقيقتها الأولى.

واتهمت النيابة العامة “أيه . أ . ع” ٣٤ سنة حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية “ربة منزل” أنه في أبريل الماضي بقرية المطمر بمركز ساحل سليم في أسيوط، قتلت نجلتها “إسراء. د . ع” عمدا مع سبق الإصرار، لما أوعز إليها شيطانها اقترف إثمها وبيتت النية وتفكرت بروية وصممت على تحقيق المنية وأعدت لذلك مخططاً إجرامياً أحكمت دقائقه درسا وتحينت سفر زوجها إلى عمله واختارت اليوم التالي لذلك موعدًا لتنفيذه، وما أن ظفرت بالمجني عليها حتى أطبقت على جيدها خنقا فخارت قواها، و أجهزت عليها بأن قامت بحملها إلى حوض الاستحمام “بانيو” وغمرتها بالمياه حتى أودت بحياتها غرقا.

واقترنت بتلك الجناية جنايتين اخرتين وقتلها نجلتها الأخرى “دعاء . د . ع” عمدا مع سبق الإصرار بان حملتها أثناء نومها ووضعتها في حوض الاستحمام “بانيو” وغمرتها بالمياه حتى أودت بحياتها، كما شرعت في قتل نجلها الثالث “حمزة . د . ع” عمدا مع سبق الإصرار وما أن أمسكت به حاولت خنقه وأخذت تعتصره بيديها إلا انه قد خاب وتمكن من الفرار هرباً منها واستغاث بالأهالي الذين اكتشفوا الجريمة واتصلوا بالشرطة……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *